(١) ما ذكره في الصفحة (٨) : من أن الدراسات والبحوث التي أُلّفت حول الشهيد الصدر ( قدس سره ) تعاني من نقائص.
وهذا يبيّن وجهة نظر المؤلّف حول هذه الدراسات وتقييمه لها ، مع احترامنا الكامل لكل من كتب من بحوث ودراسات حول فكر الشهيد الصدر ( قدس سره ).
(٢) ما ذكره في الصفحة (٢٤) : من أنّ الجمود في علم الكلام حلّ مع حلول القرن الرابع للهجرة ...
إذ ربما تكون في عبارته هذه بعض المسامحة.
(٣) ما ذكره في الصفحة ( ٦٧ ـ ٦٨ ) : من أنّ التفكير العقائدي القديم حاول أن يدرس التراث العقائدي والمسائل الكلامية بمنأى عن قانون الحركة والتكامل ، لذلك فاتته دلالات مركزية هامة ...
وهذا الكلام على إطلاقه لا يخلو من إشكال.
(٤) ما ذكره في الصفحة (١٦٥) من أنّ الفكر الإسلامي لا يزال يتحرك في حدود الآفاق التي رسمها باقر الصدر ...
وكما تشاهد ، فان هذا الكلام على إطلاقه يجعلنا نتجاهل آراء المفكّرين العظام وإبداعاتهم ، كالعلامة الطباطبائي ( قدس سره ) ، والشهيد مطهري ( قدس سره ) ، وغيرهما من المعاصرين.
وربما يكون المؤلّف قد أشار في الصفحة (٩) من كتابه إلى رفع هذا الاشكال ، حيث قال : « ولم تركز الدراسة على المقارنة بين أفكار باقر الصدر وغيره من المفكّرين الطليعيين الذين يلتقي معهم في كثير من النقاط ، خاصة محمد حسين الطباطبائي والشهيد مطهري ، إلاّ في مواضع قليلة ، لأن الهمّ الأول كان الكشف عن نقاط خفية في فكر الرجل ومكامن التجديد والإبداع لديه في الطرح الكلامي ، فلم نلتفت إلى المقارنات إلاّ قليلا ... حتّى لا نشوش على الهدف المركزي ».
|
مركز الأبحاث العقائدية فارس الحسّون |