لقد انطبع خطابه السياسي أيضاً بهذه السمة حيث حرص أن يكون رمزاً .. لكل المسلمين في العراق (١) .. بل لكل العراقيين حتى وصفته الصحافة البرطانية في السنوات الأخرة بأنه كان مؤهلا ليجسد مانديلا العراق (٢).
__________________
١ ـ انظر النداءات الثلاثة الأخيرة.
٢ ـ الفينانشال تايمس : ١٢ آذار ١٩٩٧ مقالة للصحفي الشهير ادورد مورنمر عن محمد باقر الصدر ( الرجل الذي كان من الممكن أن يكون مانديلا العراق ) ( نقلا عن تجديد الفقه الإسلامي لشبلي ملاط ص ١١ ).