توصياته بحفظ الشريعة ، ويقبلون بآراء وأفكار رجل كان من أشد أعداء المسيح ( عليه السلام ) وأتباعه ثم اعتنق المسيحية ، ويدعون أنها تعاليم المسيح ( عليه السلام ).
فالمسيح ( عليه السلام ) اختتن وهو ابن ثمانية أيام حسب الشريعة والناموس ( لو : ٢ : ١٢ ) ولكننا نجد الآن المسيحيين لا يختتنون أبدا عملا بوصية بولس فأنا بولس أقول لكم إذا اختتنتم ، فلا يفيدكم المسيح شيئا ( غل : ٥ : ٢ ).
ولهذا قال بعض الباحثين أن المسيحية الحالية لجديرة بأن تسمى ( البولسية ) بدلا للمسيحية ، لأنها من أتباع تعاليم بولس لا المسيح ( عليه السلام ).