ـ كانت من آيات الله للعالمين كما في قوله تعالى : ( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين ) (١).
وغيرها من الأوصاف الأخرى التي ذكرها القرآن الكريم لهذه الصديقة الطاهرة.
وأما ما جاء في القرآن الكريم عن السيد المسيح ( عليه السلام ) فيمكن القول بأنها من المقامات الرفيعة التي خص بها هذا النبي المقرب ونلخصها بما يلي :
ـ كان ( عليه السلام ) عبدا لله وكان نبيا كما في قوله تعالى : ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ) (٢).
ـ وكان رسولا إلى بني إسرائيل كما في قوله تعالى ( ورسولا إلى بني إسرائيل إني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بأذن الله ... ) (٣).
ـ وكان واحدا من الخمسة أولي العزم صاحب شرع وكتاب وهو الإنجيل كما في قوله تعالى ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى
__________________
(١) سورة الأنبياء آية ٩١.
(٢) سورة مريم آية ٣٠.
(٣) سورة آل عمران آية ٤٩.