وعيسى ... ) (١) وأيضا في قوله تعالى ( وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ... ) (٢).
ـ وكان ( عليه السلام ) قد سماه الله سبحانه بالمسيح عيسى وكان وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين كما في قوله تعالى : ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ) (٣).
ـ وكان ( عليه السلام ) كلمة لله وروحا منه كما في قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ... ) (٤).
ـ وكان من الصالحين والمجتبين كما في قوله تعالى : ( وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين ) (٥).
ـ وكان ( عليه السلام ) مباركا أينما كان وكان زكيا بارا بوالدته كما في قوله تعالى ( وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة
__________________
(١) سورة الشورى آية ١٣.
(٢) سورة المائدة آية ٤٦.
(٣) سورة آل عمران آية ٤٥.
(٤) سورة النساء آية ١٧١.
(٥) سورة الأنعام آية ٨٥ ـ ٨٧.