وكذلك ينقل عن النبي سليمان ( عليه السلام ) الذي كان مملوءا بالحكمة ، أن السنوات الأخيرة من حكمه كانت مؤسفة ، فقد بدأ بتعدد الزوجات ، وأحب نساء كثيرات إضافة إلى بنت فرعون ( زوجته ) فكان له سبعمائة من الزوجات وثلاثمائة من السراري استطعن أن يميلن قلبه إلى الآلهة الغريبة حتى بنى أماكن لعبادة الأوثان أيضا ، إرضاء لهن فغضب الرب عليه أنظر ( ١ ملوك : ١١ : ١ ـ ٢٥ ).
وكذلك قصة نوح النبي ( عليه السلام ) إذ ينقل في العهد القديم أنه صنع مسكرا وشربه وسكر فكشف عورته أمام أولاده فغطوه. أنظر التكوين : ٩ : ١ ـ ٢٩ ) وقصة يعقوب ومصارعته مع الرب وغيرها من القصص الأخرى تجعلنا نعتقد أن هذه الأسفار قد دخلت فيها بعض التحريفات التي تدفعنا للاعتقاد بأن هذا العهد القديم الموجود بين أيدينا وعلى أقل تقدير ليس كله وحيا إلهيا.
إضافة إلى هذا ، هناك بعض القصص العجيبة التي يرفضها العقل مثلا ( فالأنبياء يتعرون ) ـ وفيما شاول ذاهب إلى هناك حل عليه روح الله فأخذ يتنبأ طول الطريق ونزع أيضا ثيابه وتنبأ أيضا أمام صموئيل وانطرح عريانا كل ذلك النهار وليله لذلك يقال شاول أيضا من الأنبياء ). ( أنظر : اصم : ١٩ : ٢٠ ـ ٢٤ ).
وأيضا أشعيا ( ٢٠ : ١ ـ ٦ ) فالنبي أشعيا ( مشى عاريا حافيا