عن أبي هريرة قال : قال (١) : من صام يومثمان عشر ذي لحجّة ، كتب لـه صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير خمّ ، لمّا أخذ النبيّ صلىاللهعليهوآله بيد عليّ بن أبي طالب فقال : ( أَلَسْتُ وَلي الُؤْمِنِينَ )؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ( مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ) ، فقال عمر بن الخطاب : بَخٍ بَخٍ لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كـلّ مسلم ، فأنزل الله : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) (٢) ، ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب لـه صيام ستين شهراً ، وهو أوّل يوم نزل ( فيه ) جبريل عليهالسلام على محمّد صلىاللهعليهوآله بالرسالة (٣).
٩٧ ـ وروى أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه قال : حدّثنا شريك (٤) ، عن أبي يزيد الأودي (٥) ،
____________
أبو نعيم من الاولياء في الحلية ( ج ٦ ص ٥٦ ) ووثّقه البخاري ويحيى بن معين وابن شيبة وأحمد والفسوي. وقال يعقوب بن شيبة : هو ثقة على أنّ بعضهم طعن فيه.
(١) لم يتحدّد هنا هل الكلام لأبي هريرة أم للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
(٢) المائدة : من الآية ٣.
(٣) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي : ج ٨ ص ٢٩٠.
(٤) شريك النخعيّ : سبق تخريجه : وهو ضعيف من حيث أنّه يُخطيء.
(٥) أبو يزيد سهيل بن أبي صالح ذكوان السمّان ، من أهل المدينة ، توفي سنة