لمّا رجع رسول الله صلىاللهعليهوآله من حجّة الوداع ، ونزل غدير خمّ في يوم شديد الحرّ ، أمر بخمس دوحات متقاربات فكنس الناس ما تحتهنّ من الشوك (١) ، ثمّ ظُلّل لـه بثوب على شجرة سَمُرة من الشمس (٢) ، وبعث منادياً ينادي بالصلاة جامعة (٣) ، فاجتمع الناس ، وكانوا ألفاً وثلاثمائة رجلاً أو يزيدون (٤) ، فصلّى بهم الظهر بهجير (٥) تحت الشجرات (٦) ، ثمّ خرج عليهم من الخباء (٧) ، وقام في وسطهم خطيباً (٨) ، فحمد الله واثنى عليه ووعظ وذكّر (٩) ، ثمّ قال : ( يَا أَيّها النّاسُ إنِّي
____________
(١) الروايات ١٢ ، ١٣ ، ١٤ ، ٢١ ، ٤٢.
(٢) الرواية ٧٩.
(٣) الروايات ٧٩ ، ٨١ ، ٨٢.
(٤) الرواية ٩٥.
(٥) الرواية ٧٩.
(٦) الروايات ١٤ ، ٨٢ ، ٤٢.
(٧) الروايات ٥١ ، ٥٢ ، ٨٠.
(٨) الرواية ٨٤.
(٩) الروايات ١ ، ٩.