( مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ) (١).
رواية الحديث عن طلحة بن عبد الله :
٨٨ ـ عن الحاكم أيضاً : أخبرني الوليد ، وأبو بكر بن قريش ، حدّثنا الحسن بن سفيان ، حدّثنا محمّد بن عبدة ، حدّثنا الحسن بن الحسين ، حدّثنا رفاعة بن إياس الضبّي ، عن أبيه ، عن جدّه قال : كنّا مع عليّ يوم الجمل ، فبعث إلى طلحة بن عبيد الله ، أنْ القني ، فأتاه طلحة ، فقال : نشدتك الله ، هل سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ( مَـنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَـنْ وَالاَهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ).
قـال : نـعم. قال : فلمّ تقاتلني؟ قـال : لم أذكر. قال : فانصرف طلحة (٢).
رواية الحديث عن أبي أيّوب الأنصاريّ (٣) :
٨٩ ـ روى أحمد في مسنده قال : حدّثنا يحيى بن آدم (٤) ، حدّثنا
____________
(١) سنن النسائي الكبرى : ج ٥ ص ١٣٥ ، الحديث ٨٣٧٤.
(٢) المستدرك على الصحيحين : ج ٣ ص ٤١٩ ، الحديث ٥٦٤٧.
(٣) الصحابيّ الجليل خالد بن زيد بن كُليب أبو أيّوب الأنصاري ، من أهل بدر.
(٤) من الثقات : سبق تخريجة في الرواية ٧٥.