وجاء في سنن الترمذي بنفس المعنى عن رسول الله أنّه قال : « إنّ عليّاً منّي وأنا منه ، وهو ولي كلّ مؤمن بعدي » (١).
وفيه أيضاً : « من كنت مولاه فعلي مولاه » (٢).
٢ ـ إنّ النصّ الذي يعتقده الشيعة في أمير المؤمنين عليهالسلام على قسمين :
إمّا أن يكون نصّاً جليّاً أو نصّاً خفيّاً ، وقد عرّفها شيخ الطائفة الطوسي بقوله : « ثمّ النصّ ينقسم قسمة أخرى على ضربين : أحدهما ـ تفرّد بنقله
__________________
١ : ٤٥ الحديث ١٢١ وفضائل الصحابة للنسائي : ١٤ والمستدرك على الصحيحين ٣ : ١٠٩ و ١١٠ و ١١٦ و ١٣٤ و ٣٧١ و ٥٣٣ ومجمع الزوائد للهيثمي ٧ : ١٧ و ج٩ : ١٠٣ باب (( قوله صلّى الله عليه وسلم من كنت مولاه )) وفتح الباري لابن حجر ٧ : ٦١. وقد صححه الألباني ، انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة ج ٤ ، الحديث ١٧٥٠ ، حول هذا الحديث يقع في أحد عشر مجلّداً بعنوان « الغدير » فراجع.
(١) سنن الترمذي ٥ : ٢٩٦ ، ح ٣٧٩٦ ، وقال الفيروزآبادي في (( فضائل الخمسة )) ٢ : ٣ ، وأحمد في مسنده ٤ : ٤٣٨ باختلاف يسير ، وأبو داود في سننه : ١١١ ، وأبو نعيم في حليته : ٦ : ٣٢٠ الحديث ٨٧٨٣ ، والنسائي في خصائصه ٨٧ ـ ٨٨ و...
(٢) سنن الترمذي ٥ : ٢٩٧ الحديث ٣٧٩٧.