الطف مبارزة، وقتل ابناه في الحملة الأولى.
وقد زاده شرفاً على شرف الشهادة، تسليم الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه، عليه بالخصوص في زيارة الناحية المقدسة.
هذا ما أحببنا أنْ نشيرَ إليه في هذه العاجلة والمقدمة وإلّا فأن هناك جوانب كثيرة ومتعددة تخصُّ البصرة بالذات من حيث موقعها الجغرافي ـ في الماضي والحاضر ـ ومنزلتها العلمية؛ لأنّها إحدى المدارس اللغوية والنحوية التي يُشار لها بالبنان، وباللحاظ الاقتصادي؛ لكونها تعتبر عصب العراق وشريانه وثغره، ونسأل الله تعالى أنْ يوفّق الباحثين والمحققين، أو أحد أبنائها أن يكتبوا في هذه الجوانب وغيرها، إنه سميع الدعاء.