بقي أن نذكر إننا أثبتنا في متن الكتاب بعض الهوامش والتعليقات توضيحاً لنقاط معينة أشار إليها المؤلف أو تصويباً لأخطاء وقع فيها سهواً، وفي عدد من الحالات أحلنا القارئ إلى مراجع عامة تعطيه فكرة موسعة عن الموضوع الذي يتطرق إليه المؤلف.
والكتاب في الأصل جزء واحد ولكننا ارتأينا تقسيمه على جزء أول وجزء ثانٍ وذلك لأسباب فرضت هذا التقسيم في مقدمتها أنه يحتوي مجالين في الدراسة منفصلين؛ يشمل الأوّل الذي نقدمه للقارئ الآن على خمسة فصول يتناول المؤلف فيها موضوعات جغرافية واقتصادية وإدارية وبشرية عامة. في حين يعرض الثاني الذي نأمل أن نقدِّمه قريباً للتطورات التاريخية في ولاية البصرة، ولذلك وجدنا من الأنسب أن يقدم كتاب ضخم كهذا إلى القارئ الكريم منفصلاً إلى جزئين. وفي الختام أملنا كبير في أن نكون قد أدينا بهذا العمل المتواضع خدمة للمكتبة العربية وللقارئ.
هاشم التكريتي