من الكتب : تفسير القرآن (١) و الناسخ و المنسوخ في القرآن (٢) و عواشر القرآن (٣).
قال أبو هلال ، قيل لقتادة : يا أبا الخطّاب أنكتب ما نسمع ؟ قال : و ما يمنعك أحد أن نكتب ؟ و قد أنبأَك اللطيف الخبير أنّه قد كتب ، و قرأ ( فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى ) ، قال : كنت أنظر إلى فم قتادة ، فإذا قال : « حدّثنا » كتبت ، و إذا لم يقل لم أكتب (٤).
٣ ـ جابر بن زيد [ أو يزيد ] و الأول هو الصحيح ، قال الرباب : سألت ابن عبّاس عن شيء ، فقال : تسألوني و فيكم جابر بن زيد (٥).
و كان الحسن البصريّ إذا غزا أفتى الناسَ جابرُ بن زيد (٦).
و جاء عن تلاميذه أنّهم يكتبون عنه ؛ روى حماد بن زيد ، عن عمرو بن دينار ، قال : قيل لجابر بن زيد : إنّهم يكتبون عنك ، ما يسمعون ، فقال : إنّما لله يكتبون (٧).
و عكرمة قد مر الكلام عنه ، و ابن عبّاس من أئمّة المدوّنين.
_______________________________
(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٢ / ٢٣ ، الفهرست لابن النديم : ٣٤ ، كما في الدراسات ١ : ١٩٦.
(٢) توجد منه نسخة بالظاهرية ، انظر الدراسات للاعظمي ١ : ١٩٦.
(٣) الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٢ / ٢ كما في الدراسات.
(٤) مسند علي بن الجعد : ١١٨ ، الكفاية : ١٦٤ ، انظر الدراسات ١ : ١٩٦.
(٥) تهذيب التهذيب ٢ : ٣٨ كما في الدراسات للاعظمي ١ : ١٤٥.
(٦) تهذيب التهذيب ٢ : ٣٤ ، الجرح والتعديل ٢ : ٤٩٥.
(٧) الطبقات الكبرى ٧ : ١٨١.