نسبة الخبر إليه
ظاهرة اختلاف النقل عن الصحابي
قبل تطبيق مفردة اخرى من ( نسبة الخبر إليه ) نرى لزاماً علينا التفصيل في أحد أطراف المباني المفروض طرحها في مثل هذه الدراسات العلميّة ، و هو ما أكدناه أكثر من مرّة للباحثين من أنّ نهج الاجتهاد و الرأي و أنصاره ، و تصحيحاً لقول الخليفة و فعله ، كانوا ينسبون ما يريدونه إلى أعيان الصحابة من خلال القول بأنّ عليّ بن أبي طالب و ابن مسعود و ابن عبّا و جابر بن عبدالله و غيرهم قد ذهبوا إلى ما ذهب إليه الخليفة من رأي.
و هذه الرؤية توضّح ظاهرة من ظواهر
اختلاف النقل عن الصحابي الواحد ، خاصّة إن كان من الجناح المقابل لفقه الشيخين ، و بالأحرى المقابل لفقه الاجتهاد و الرأي ، و ذلك لكي يختلط الحابل بالنابل و الصحيح