الوضوء المسحي عن ابن عباس ، و لطمس فقهه التعبّدي بالكلّية ، لكنها باءت بالفشل ، إذ دراسة الملابسات و نسبة الخبر لابن عباس كشفت حقيقة ما أراده الحكام وزيف ما بنوه من مجد سياسي و فكري متزلزل ، إذ أن جهود المتعبدين كانت و ما زالت مناراً ينير درب الحقيقة ، و هذا ما يؤكد أنّ استقرار الوضوء المسحيّ عن ابن عبّاس ثبت بجهود المدوّنين على مرّ الأجيال. و هو الآخر يؤكد امتداد نههج التعبد المحض في العصور اللاحقة.