١٦ (إِنَّا رَسُولُ) : يذكر الرسول بمعنى الجمع (١) ، أو كلّ واحد منا رسول (٢).
أو هو في موضع رسالة فيكون صفة بمعنى المصدر (٣).
٢٠ (وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ) : الجاهلين (٤) بأنّها تبلغ القتل. ومعنى (إِذاً) : إذ ذاك (٥).
١٩ (وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ) : أي : بحق نعمتي وتربيتي (٦).
٢٢ (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ) : كأنّه اعترف بنعمته أن (٧) لم يستعبده كما استعبدهم ، أو هو على الإنكار (٨) ، وتقدير الاستفهام ، كأنه : أو تلك نعمة؟ أي : تربيتك نفسا مع إساءتك إلى الجميع.
٣٢ (ثُعْبانٌ مُبِينٌ) : أي : وجه الحجة به.
٣٦ (أَرْجِهْ) (٩) : أخّره واحبسه.
__________________
(١) ذكره اليزيدي في غريب القرآن : ٢٨١ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣١٦.
(٢) أورده الماوردي في تفسيره : ٣ / ١٧٢ ، وقال : «ذكره ابن عيسى».
وذكره البغوي في تفسيره : ٣ / ٣٨٢ دون عزو ، وكذا الزمخشري في الكشاف : ٣ / ١٠٨.
(٣) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢ / ٨٤ ، وذكره اليزيدي في غريب القرآن : ٢٨١ ، ونقله ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣١٦ عن أبي عبيدة.
وانظر تفسير الطبري : ١٩ / ٦٥ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ٨٥ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ١٧٢.
(٤) تفسير الطبري : ١٩ / ٦٧ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ٨٦ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ١٧٢.
والضمير في قول المؤلف : «بأنها» يرجع إلى الضربة التي قتل بها موسى عليهالسلام القبطي.
(٥) تفسير القرطبي : ١٣ / ٩٥.
(٦) ينظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ٢٧٩ ، وتفسير الطبري : ١٩ / ٦٦ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٨٦.
(٧) في «ك» : أنه ، وفي معاني القرآن للفراء : ٢ / ٢٧٩ : «يقول : هي ـ لعمري ـ نعمة إذ ربيتني ولم تستعبدني كاستعبادك بني إسرائيل. فـ «أن» تدل على ذلك».
(٨) ذكره الزجاج في معانيه : ٤ / ٨٦.
(٩) تقدم بيان معنى هذه اللفظة عند تفسير قوله تعالى : (قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ فِي الْمَدائِنِ