[٧١ / أ] (لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) (١) : أي : كلّ واحد / قليل ذليل ، فجمع على المعنى (٢).
وشرذمة كلّ شيء : بقيّته (٣) ، وكانوا ستمائة ألف وسبعين ألفا (٤).
٥٦ حذرون (٥) : متيقظون (٦) ، و (حاذِرُونَ) : مستعدون بالسلاح ونحوه (٧).
وأصل «فعل» للطبع و «فاعل» للتكلّف (٨).
٦٠ (مُشْرِقِينَ) : داخلين في وقت شروق الشّمس وهو طلوعها (٩).
__________________
حاشِرِينَ) [الأعراف : آية : ١١١].
(١) من قوله تعالى : (إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) [آية : ٥٤].
(٢) ينظر تفسير الطبري : ١٩ / ٧٥ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ٩١ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ١٧٤.
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٨٦ ، وتفسير الطبري : ١٩ / ٧٤ ، والمحرر الوجيز : ١١ / ١١١.
(٤) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ١٩ / ٧٥ عن ابن مسعود رضياللهعنه ، وكذا ابن أبي حاتم في تفسيره : ١٠٠ (سورة الشعراء).
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦ / ٢٩٥ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن ابن مسعود.
وانظر معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٩١ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ١٧٤ ، ومفحمات الأقران : ١٥١.
(٥) «حذرون» بغير ألف ، قراءة أبي عمرو بن العلاء ، ونافع ، وابن كثير.
السبعة لابن مجاهد : ٤٧١ ، والتبصرة لمكي : ٢٧٨ ، والتيسير لأبي عمرو الداني : ١٦٥.
(٦) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٩٢ ، وحجة القراءات : ٥١٧ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ١٧٥.
(٧) «حاذرون» بألف ، قراءة عاصم ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي ، كما في السبعة لابن مجاهد : ٤٧١ ، والتيسير للداني : ١٦٥.
(٨) معاني القرآن للفراء : ٢ / ٢٨٠ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٨٢ ، وتفسير الطبري : ١٩ / ٧٧ ، والكشف لمكي : ٢ / ١٥١.
(٩) تفسير الماوردي : ٣ / ١٧٥.