٣١ (أَلَّا) (١) (تَعْلُوا) : موضع «أن» رفع على البدل من ([كِتابٌ) ، أو نصب ، بمعنى : بأن لا تعلوا (٢).
٢٥ (يُخْرِجُ الْخَبْءَ) : غيب السّماوات والأرض (٣).
وقيل (٤) : خبء السماوات المطر ، وخبء الأرض النبات.
(فِي السَّماواتِ) : أي : منها ، لأنّ ما أخرج من شيء فهو فيه قبله.
٤٠ (الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) : رجل من الإنس عنده علم اسم الله الأعظم الذي هو : يا إلهنا وإله الخلق جميعا إلها واحدا لا إله إلّا (٥) أنت. وكان يجاب دعوته معجزة لسليمان.
(قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) : أي : تديم النّظر حتى يرتدّ الطّرف كليلا (٦).
__________________
التشديد ، وعلى هذه القراءة القراء السبعة إلا الكسائي.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٤٨٠ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ١١٥ ، وحجة القراءات : ٥٢٧ ، والكشف لمكي : ٢ / ١٥٧ ، والبحر المحيط : ٧ / ٦٨.
(١) في الأصل : «أن لا» ، والمثبت موافق لرسم المصحف.
(٢) إعراب القرآن للنحاس : ٣ / ٢٠٩ ، والبيان لابن الأنباري : (٢ / ٢٢١ ، ٢٢٢) ، والتبيان للعكبري : ٢ / ١٠٠٨.
(٣) ذكره الفراء في معانيه : ٢ / ٢٩١.
(٤) معاني القرآن للفراء : ٢ / ٢٩١ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٢٤ ، وتفسير الطبري : ١٩ / ١٥٠.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٣ / ١٦٣ عن الزهري ، وكذا ابن أبي حاتم في تفسيره : ٢٤٧ (سورة النمل) ، وفي إسناديهما عثمان بن مطر الشيباني ، وهو ضعيف كما في التقريب : ٣٨٦.
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٩ / ١٦٤ عن مجاهد ، وكذا ابن أبي حاتم بإسناد صحيح ، ينظر تفسيره : ٢٥٣ (سورة النمل).
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦ / ٣٦١ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن مجاهد.