١٤ (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ) : بلغ نهاية القوة وهي ثلاث وثلاثون سنة (١).
ويجوز واحد الأشدّ «شدّة» (٢) كـ «نعمة» و «أنعم» ، وشد كـ «فلس» و «أفلس» وشدّ يقال : هو «ودّي» والجمع أودّ (٣).
(وَاسْتَوى) : استحكم وانتهى شبابه ، وذلك إذا تم له أربعون (٤).
١٥ (عَلى حِينِ غَفْلَةٍ) : نصف النهار وقت القائلة.
(هذا مِنْ شِيعَتِهِ) : إسرائيلي.
(فَوَكَزَهُ مُوسى) : دفعه بجمع (٥) كفه.
(فَقَضى عَلَيْهِ) : قتله.
(هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ) : لأنّ الغضب من نفخ الشّيطان.
١٧ (فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً) : دخلت الفاء لأنه يدل أنه لا يكون ظهيرا لهم لما أنعم الله عليه ، فهو كجواب الجزاء في أن الثاني لأجل الأول (٦).
__________________
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٠ / ٤٢ عن قتادة ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٢٠ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
(٢) قال المؤلف ـ رحمهالله ـ في كتابه وضح البرهان : ٢ / ١٤٨ : «والأشد لا واحد له من لفظه ، وقيل : واحده شدة ...».
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٩٩ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢١٥ ، واللسان : (٣ / ٢٣٥ ، ٢٣٦) (شدد).
(٣) اللسان : ٣ / ٤٤٥ (ودد).
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٠ / ٤٢ عن مجاهد ، وقتادة ، وابن زيد.
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء : ٣ / ٥٢ ، والمحرر الوجيز : ١١ / ٢٧٣.
(٥) عن مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٩٩ ، وجمع الكفّ : حين تقبضها ، يقال : ضربوه بإجماعهم إذا ضربوا بأيديهم. وضربته بجمع كفي ـ بضم الجيم ـ».
وانظر الصحاح : ٣ / ١١٩٨ ، واللسان : ٨ / ٥٦ (جمع).
(٦) ينظر إعراب القرآن للنحاس : ٣ / ٢٣٢ ، وتفسير القرطبي : ١٣ / ٢٦٣ ، والبحر المحيط : ٧ / ١١٠.