١٨ (فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ) : أي : الإسرائيلي الذي خلصه موسى استغاث به ثانيا ، فقال له / موسى : (إِنَّكَ لَغَوِيٌ) ، أي : للقبطي (١) ، فظنّ الإسرائيليّ أنّه عناه ، فقال : تريد أن تقتلني كما قتلت [نفسا بالأمس] (٢) وسمعه القبطيّ فسعى به (٣).
٢٠ (وَجاءَ رَجُلٌ) : كان نجارا مؤمنا من آل فرعون اسمه حزبيل (٤).
٢٠ (يَأْتَمِرُونَ بِكَ) : يتشاورون في قتلك ، أي : يأمر بعضهم بعضا.
٢١ (خائِفاً يَتَرَقَّبُ) : أن يلحقه من يطلبه.
(تَذُودانِ) : غنمهما أن تقرب الماء (٥).
(يُصْدِرَ) (٦) (الرِّعاءُ) : ينصرف الرعاة ، و (يُصْدِرَ) : قريب من يصدر ؛ لأنّ الرعاة إذا صدروا فقد أصدروا ، إلّا أنّ المفعول في (يُصْدِرَ)
__________________
(١) وقيل : بل قال ذلك للإسرائيلي. ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٢٢ ، والبغوي في تفسيره : ٣ / ٤٤٠. ووصفه البغوي بأنه أصوب وعليه الأكثرون.
(٢) ما بين معقوفين عن «ك».
(٣) أخرج الطبري نحو هذه الرواية في تفسيره : ٢٠ / ٤٨ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
وانظر تفسير الماوردي : ٣ / ٢٢٢ ، وتفسير ابن كثير : (٦ / ٢٣٥ ، ٢٣٦).
(٤) كذا في «ك» ، والذي ورد في التفاسير : «حزقيل».
ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٢٣ عن الضحاك ، والكلبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦ / ٤٠٢ وعزا إخراجه إلى ابن المنذر عن ابن جريج.
قال القرطبي في تفسيره : ١٣ / ٢٦٦ : «قال أكثر أهل التفسير : هذا الرجل هو حزقيل بن صورا مؤمن آل فرعون ، وكان ابن عم فرعون. ذكره الثعلبي».
(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣٣٢ : «أي تكفان غنمهما». وحذف «الغنم اختصارا».
(٦) بفتح الياء وضم الدال ، وهي قراءة ابن عامر ، وأبي عمرو. وقرأ باقي السبعة بضم الياء وكسر الدال.
السبعة لابن مجاهد : ٤٩٢ ، والتبصرة لمكي : ٢٨٦ ، والتيسير للداني : ١٧١.
وانظر توجيه القراءتين في معاني الزجاج : ٤ / ١٣٩ ، وحجة القراءات : ٥٤٣ ، والكشف لمكي : ٢ / ١٧٣.