مدينون (١) : مجزيّون (٢).
٥٥ (سَواءِ الْجَحِيمِ) : وسطها ، لاستواء المسافة منه إلى الجوانب (٣).
(أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ) : يقوله المؤمن سرورا بنعمة الله ، أو توبيخا لقرينه بما كان ينكره (٤).
٦٢ (شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) : أخبث شجر ، وتزقّم الطعام : تناوله على كره (٥).
٦٥ (طَلْعُها) : ما يطلع منها ، وقبح صورة الشّيطان متقرّر فجرى الشبيه عليه وإن لم ير.
٦٧ (مِنْ حَمِيمٍ) : ماء حار.
٦٨ (ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ) : النار الموقدة ، وذلك يدل أنهم في تطعّمهم الزقوم بمعزل عنها ، كما قال (٦) : (يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ).
٧٧ (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) : النّاس كلّهم من ذريّته ، فالعرب والعجم أولاد سام ، والسّودان أولاد حام ، والتّرك والصقالبة أولاد يافث (٧).
٧٨ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) : أبقينا له الثناء الحسن (٨).
__________________
(١) قوله تعالى : (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) [آية : ٥٣].
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٧٠ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٣١٦ ، وتفسير الطبري : ٢٣ / ٦٠.
(٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٣ / ٤١٤.
(٤) ذكره البغوي في تفسيره : ٤ / ٢٨ دون عزو ، وكذا الزمخشري في الكشاف : ٣ / ٣٤٢ ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١٢ / ٣٦٣.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٧ / ٦١ ، وقال : «ذكره الثعلبي».
(٥) الصحاح : ٥ / ١٩٤٢ (زقم) ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٦ / ١٤١.
(٦) سورة الرحمن : آية : ٤٤.
(٧) انظر تاريخ الطبري : (١ / ٢٠١ ـ ٢٠٣) ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٤١٧ ، والتعريف والإعلام : ١٤٥.
(٨) معاني القرآن للفراء : ٢ / ٣٨٧ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٧٢ ، وتفسير الطبري : ٢٣ / ٦٨ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٤١٧.