٩٣ (فَراغَ عَلَيْهِمْ) : مال (١) ، (ضَرْباً بِالْيَمِينِ) : بالقوة (٢) ، أو باليمين الذي هي خلاف الشّمال (٣) ، أو بالحلف التي تألّى بها (٤) ، فمن قوله (٥) : (وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ).
٩٤ (يَزِفُّونَ) : يسرعون (٦). زفّ يزفّ زفيفا وأزفّ إزفافا. والزّفيف : ابتداء عدو النعام (٧).
١٠٢ (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ) : أوان السّعي في عبادة الله (٨) ، أو أطاق أن يسعى معه.
[٨٢ / ب] (فَانْظُرْ ما ذا تَرى) : ليس على / المؤامرة ، ولكن اختبره أيجزع أم يصبر (٩).
فقال : (سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).
١٠٣ (وَتَلَّهُ) : أضجعه على جبينه ، أو ضرب به على تلّ (١٠).
__________________
(١) معاني القرآن للفراء : ٢ / ٣٨٨ ، وتفسير الطبري : ٢٣ / ٧٣ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٤٠٩.
(٢) معاني الفراء : ٢ / ٣٨٤ ، وتفسير الطبري : ٢٣ / ٧٣ ، واللسان : ١٣ / ٤٦١ (يمن).
(٣) نقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٤١٩ عن الضحاك ، وقال : «لأنها أقوى والضرب بها أشد».
وانظر تفسير البغوي : ٤ / ٣١ ، وزاد المسير : ٧ / ٦٨ ، وتفسير ابن كثير : ٧ / ٢٢.
(٤) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٣ / ٧٣ ، والماوردي في تفسيره : ٣ / ٤١٩ ، والبغوي : ٤ / ٣١.
(٥) سورة الأنبياء : آية : ٥٧.
(٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٧١ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٣١٧ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٧٢ ، والمفردات للراغب : ٢١٣.
(٧) ذكره الزجاج في معانيه : ٤ / ٣٠٩.
وانظر اللسان : ٩ / ١٣٧ ، وتاج العروس : ٢٣ / ٣٩٣ (زفف).
(٨) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣ / ٤٢١ عن ابن زيد ، وكذا البغوي في تفسيره : ٤ / ٣٢ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٧ / ٧٢ ، والقرطبي في تفسيره : ١٥ / ٩٩.
(٩) عن تفسير الماوردي : ٣ / ٤٢٢ ، ويريد بـ «المؤامرة» هنا : الأمر.
ينظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ٣٩٠ ، وزاد المسير : ٧ / ٧٥.
(١٠) نقل المؤلف ـ رحمهالله ـ هذا القول في كتابه وضح البرهان : ٢ / ٢٣٥ عن قطرب.