(مِنَ الْمُدْحَضِينَ) : المقروعين المغلوبين (١).
١٤٥ (فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ) : بالفضاء.
(وَهُوَ سَقِيمٌ) : كالصّبي المنفوس (٢).
١٤٦ (مِنْ يَقْطِينٍ) : [من] (٣) قرع (٤) ، أو ما يبسط ورقه على الأرض ، «يفعيل» من قطن بالمكان (٥).
١٤٧ (أَوْ يَزِيدُونَ) : على شكّ المخاطبين (٦) ، أو للإبهام كأنه قيل أحد العددين (٧).
١٥٨ (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً) : قالوا : الملائكة بنات الله حتى قال لهم أبو بكر : فمن أمهاتهم (٨)؟.
أو (الْجِنَّةِ) : الأصنام ؛ لأن الجنّ تكلّمهم منها وتغويهم فيها ،
__________________
(١) معاني القرآن للفراء : ٢ / ٣٩٣ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٧٤ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٣١٣.
(٢) في تفسير الطبري : ٢٣ / ١٠١ : «وهو كالصبي المنفوس : لحم نيئ».
والنفوس : الطفل الصغير حين يولد.
الصحاح : ٣ / ٩٨٥ ، واللسان : ٦ / ٢٣٩ (نفس).
(٣) عن نسخة «ج».
(٤) القرع : بإسكان الراء وتحريكها ، نبات معروف ، وأكثر ما تسميه العرب : الدّباء.
اللسان : ٨ / ٢٦٩ (قرع).
(٥) عن معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٣١٤ ، وانظر الصحاح : ٦ / ٢١٨٣ ، واللسان : ١٣ / ٣٤٥ (قطن) ، والتعريف والإعلام للسهيلي : ١٤٩.
(٦) تفسير الطبري : ٢٣ / ١٠٤ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٣١٤ ، وزاد المسير : ٧ / ٩٠ ، وتفسير القرطبي : ١٥ / ١٣٢.
وهو أولى الأقوال عند الفخر الرازي في تفسيره : ٢٦ / ١٦٦.
(٧) انظر معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٣١٤ ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٦ / ١٦٦.
(٨) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٣ / ١٠٨ عن مجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ١٣٣ ، وزاد نسبته إلى آدم بن إياس ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن مجاهد رحمهالله.