مذهب ، فيكون دليله أغزر وتجوزه أزجر (١).
[٨٣ / أ] ٢ (فِي عِزَّةٍ) : / منعة ، وقيل (٢) : حميّة الجاهلية.
(شِقاقٍ) : خلاف وعداوة.
٣ (لاتَ حِينَ مَناصٍ) : ليس حين ملجأ (٣) ، ولا تعمل «لات» بالنصب إلا في «الحين» وحده ؛ لأنّها مشبّهة بـ «ليس» فلا تقوى قوة المشبّه به (٤).
٧ و (فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ) : التّنصر ، لأنها آخر الملل (٥).
٩ (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ) : فيمنعونك ما منّ الله به عليك من الرسالة.
١٠ (فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ) : أي : إلى السّماء فليأتوا منها بالوحي إلى من يشاءوا.
١١ (جُنْدٌ ما هُنالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزابِ) : بشارة بهزيمتهم ، فكانت يوم
__________________
(١) في «ك» وكتاب وضح البرهان : «وبحره أزخر».
(٢) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٣ / ١١٩ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٤٣٤ عن قتادة.
(٣) معاني القرآن للفراء : ٢ / ٣٩٧ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٧٦ ، والمفردات : ٥٠٩.
(٤) راجع هذا المعنى في الكتاب لسيبويه : (١ / ٥٧ ، ٥٨) ، ومعاني القرآن للأخفش : ٢ / ٦٧٠ ، وتفسير الطبري : (٢٣ / ١٢١ ، ١٢٢) ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ٣٢٠ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٣ / ٤٥١.
(٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ٢٣ / ١٢٦ عن ابن عباس ، ومحمد بن كعب القرظي ، والسدي.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٤٣٦ عن ابن عباس ، وقتادة ، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ١٤٦ ، وعزا إخراجه إلى الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن مجاهد.
كما نسبه إلى عبد حميد عن قتادة.
وانظر هذا القول في تفسير البغوي : ٤ / ٤٩ ، وزاد المسير : ٧ / ١٠٣ ، وتفسير ابن كثير : ٧ / ٤٧.