سورة الزخرف
٤ (أُمِّ الْكِتابِ) : اللّوح المحفوظ (١).
(لَعَلِيٌ) : في أعلى طبقات البلاغة ، (حَكِيمٌ) : ناطق بالحكمة.
٥ (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً) : نعرض ولا نوجب الحجة.
(أَنْ كُنْتُمْ) : لأن كنتم.
١٣ (لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ) : على التذكير ؛ لأنّ الأنعام كالنّعم اسم جنس (٢).
(مُقْرِنِينَ) : مطيقين (٣).
١٥ (جُزْءاً) : نصيبا (٤).
٢٦ (بَراءٌ) : مصدر لا يثنّى ولا يجمع (٥) ، و «براء» (٦) جمع «برىء».
__________________
(١) ذكره الزجاج في معانيه : ٤ / ٤٠٥ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٥٢٧ عن مجاهد.
وانظر تفسير البغوي : ٤ / ١٣٣ ، وزاد المسير : ٧ / ٣٠٢ ، وتفسير القرطبي : ١٦ / ٦٢.
(٢) هذا قول الفراء في معانيه : ٣ / ٢٨.
وأورده النحاس في إعراب القرآن : ٤ / ١٠١ ، ثم قال : «وأولى من هذا أن يكون يعود على لفظ «ما» لأن لفظها مذكر موحد ، وكذا (ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ) جاء على التذكير» اه ـ.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٠٢ ، ومعاني القرآن للأخفش : ٢ / ٦٨٨ ، وتفسير القرطبي : ١٦ / ٦٥.
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٠٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٩٥ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٤٠٦ ، وتفسير الطبري : ٢٥ / ٥٤.
(٤) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٠٢ ، وتفسير غريب القرآن : ٣٩٦ ، وتفسير الطبري : ٢٥ / ٥٥ ، والمفردات للراغب : ٩٣.
(٥) مجاز القرآن : ٢ / ٢٠٣ ، وتفسير الطبري : ٢٥ / ٦٢ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٤٠٩ ، والبحر المحيط : ١٨ / ١١.
(٦) بضم الباء ، قرأ بها جماعة منهم الزعفراني ، وأبو جعفر ، وابن المناذري عن نافع.