٢٦ (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا) : أي : دعاء ربهم ، أو في دعاء بعضهم لبعض.
و «السين» في مثله لتوكيد الفعل ، كقولك : ثبت واستثبت ، وتعظم واستعظم.
٣١ (وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ) : الكلمة التي سبقت في تأخير عذابهم.
٣٥ (وَيَعْلَمَ) : نصبه على الصرف (١) من الجزم عطفا على قوله : (وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ).
٣٨ (وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ) : لا يستأثر بعضهم على بعض / ولا ينفرد [٨٧ / أ] برأي. ومثله : أمرهم فوضى. والشّور : العرض (٢).
٤٨ (كَفُورٌ) : يعدّد المصائب ويجحد النعم (٣).
٥١ (وَحْياً) : إلهاما (٤).
(أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) : بكلام بمنزلة ما يسمع من وراء حجاب.
٥٢ (رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) : القرآن (٥).
__________________
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧ / ٣٥٠ ، وزاد نسبته إلى عبد الرازق ، وعبد بن حميد عن قتادة.
وانظر تفسير الماوردي : ٣ / ٥١٨ ، وتفسير البغوي : ٤ / ١٢٦ ، وتفسير القرطبي : ١٦ / ٢٥.
(١) يعني أن (يَعْلَمَ) منصوب ، وصرف عن الجزم مع أنه معطوف على الفعل (وَيَعْفُ) ، وهو مجزوم ، وعلامة الجزم حذف حرف العلة وهو الواو والضمة قبلها دليل عليها ، وقد ورد هذا التوجيه على قراءة النصب ، وهي لعاصم ، وابن كثير ، وحمزة ، والكسائي ، وأبي عمرو.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٥٨١ ، والكشف لمكي : ٢ / ٢٥٢ ، والبيان لابن الأنباري : ٢ / ٣٤٩.
(٢) ينظر اللسان : ٤ / ٤٣٥ ، وتاج العروس : ١٢ / ٢٥٣ (شور).
(٣) نص هذا القول في تفسير الطبري : ٢٥ / ٤٤.
(٤) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٥ / ٤٥ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٥٢٥ عن مجاهد ، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٦ / ٥٣.
(٥) ذكر الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥ / ٤٦ ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٧ / ٢٩٨ عن ابن عباس رضياللهعنهما.