والسّين : الحسن (١) ، وهي أقسام بمنازل الوحي.
٤ (فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) : أعدل خلق ، وهي القامة المنتصبة وغيرها مكبة منكوسة.
٥ (أَسْفَلَ سافِلِينَ) : في قراءة عبد الله (٢) أسفل السّافلين ، وهو ردّه إلى أرذل العمر (٣).
٦ (غَيْرُ مَمْنُونٍ) : [غير] (٤) منقوص (٥) ، وهو كتابة ثواب الصّالحين بعد الوهن (٦).
[سورة العلق]
٧ (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى) : أن رأى نفسه ، مثل : رأيتني وظننتني (٧).
[١٠٧ / ب] ١٥ (لَنَسْفَعاً / بِالنَّاصِيَةِ) : يجرن بناصيته إلى النّار (٨). وقيل : معناه تسويد الوجه ، والسّفعة : السّواد. وفي الحديث (٩) : «أنا وسفعاء الخدين
__________________
والبحر المحيط : ٨ / ٤٩٠.
(١) بلغة الحبشة كما في تفسير القرطبي : ٣٠ / ٢٤٠ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢ / ١٠.
(٢) هو عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ، والقراءة منسوبة إليه في معاني القرآن للفراء :٣ / ٢٧٧ ، والكشاف : ٤ / ٢٦٩ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١١٥ ، والبحر المحيط : ٨ / ٤٩٠.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣٠٣ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٤٤ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥٠٤.
(٤) ما بين معقوفين عن «ج».
(٥) تفسير الطبري : ٣٠ / ٣٤٨ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢ / ١١ ، والمفردات للراغب : ٤٧٤.
(٦) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٨٠.
(٧) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٧٨ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٣ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥٠٧ ، والكشاف : ٤ / ٢٧١.
(٨) ذكره الزجاج في معانيه : ٥ / ٣٤٥ ، وقال : «يقال : سفعت بالشيء : إذا أقبضت عليه وجذبته جذبا شديدا».
وانظر تفسير البغوي : ٤ / ٥٠٨ ، وزاد المسير : ٩ / ١٧٩ ، واللسان : ٨ / ١٥٨ (سفع).
(٩) أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٦ / ٢٩ ، وأبو داود في سننه : ٥ / ٣٥٦ حديث رقم (٥١٤٥).