١٨ (أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها) : أعتمد ، (وَأَهُشُ) : أخبط الورق للغنم (١).
٢٣ (آياتِنَا الْكُبْرى) : الكبر ، فجرى على نظم الآي. / أو هو من آياتنا [٦١ / أ] الآية الكبرى.
٣٩ (مَحَبَّةً مِنِّي) : من رآك أحبّك (٢).
(وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) : تغذّى وتربّى بإرادتي ورعايتي.
صنعت الجارية : تعهّدتها حتى سمنت (٣) ، وهو صنيعه : تخريجه وتربيته.
٤٠ (وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً) : بلوناك بلاء (٤) بعد بلاء ، أو خلّصناك تخليصا (٥) ،
__________________
(١) في غريب القرآن لليزيدي : ٢٤٤ : «خبطت وهششت واحد».
وانظر المعنى الذي ذكره المؤلف في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٧ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٧٨ ، وتفسير الطبري : ١٦ / ١٥٤ ، والمفردات للراغب : ٥٤٣.
(٢) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ١٤ عن ابن زيد.
وأورد نحوه السيوطي في الدر المنثور : ٥ / ٥٦٧ ، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضياللهعنهما.
وانظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ١٧٩ ، وتفسير الطبري : ١٦ / ١٦١ ، وزاد المسير : ٥ / ٢٨٤.
(٣) تهذيب اللغة : ٢ / ٣٨ ، واللسان : ٨ / ٢١٠ (صنع).
(٤) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢ / ١٩ ، والطبري في تفسيره : ١٦ / ١٦٤ ، والزجاج في معانيه : ٣ / ٣٥٧.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ١٤ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥ / ٥٦٩ ، وعزا إخراجه إلى سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم.
(٥) عن تفسير الماوردي : ٣ / ١٤ ، ونص كلامه : «خلصناك تخليصا ، من محنة بعد محنة ، أولها أنها حملته في السنة التي كان يذبح فيها فرعون الأطفال ثم إلقاؤه في اليم ، ومنعه الرضاع إلا من ثدي أمه ، ثم جره بلحية فرعون حتى همّ بقتله ، ثم تناوله الجمرة بدل التمرة فدرأ ذلك عنه قتل فرعون ، ثم مجيء رجل من شيعته يسعى بما عزموا عليه من قتله».
وأورد ابن عطية في المحرر الوجيز : ١٠ / ٣١ القول الذي ذكره المؤلف ، ثم قال : «هذا قول جمهور المفسرين».