١٠٢ (زُرْقاً) : عميا (١). وقيل (٢) : عطاشا ؛ لأنّ سواد العين من شدّة العطش يتغيّر حتى يزرق.
١٠٣ (يَتَخافَتُونَ) : يتناجون (٣).
١٠٦ (صَفْصَفاً) : مستويا (٤).
١٠٧ (عِوَجاً) : غورا ، (أَمْتاً) : نجدا (٥).
١٠٨ (هَمْساً) : صوتا خفيّا ، وهو هاهنا صوت وطئ الأقدام (٦).
١١١ (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ) : ذلّت وخشعت ، والعاني : الأسير (٧).
١١٤ (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ) : لا تسأل إنزاله قبل الوحي إليك ، وقيل (٨) : كان يعاجل جبريل في التلقن حرصا عليه.
__________________
(١) ذكره الفراء في معاني القرآن : ٢ / ١٩١ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٨٢ ، والزجاج في معانيه : ٣ / ٣٧٦ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٢٩ عن الفراء.
(٢) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٣٧٦.
وانظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ١٩١ ، وتفسير الطبري : ١٦ / ٢١٠ ، وتهذيب اللغة للأزهري : ٨ / ٤٢٨.
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٩ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٨٢ ، والمفردات للراغب : ١٥٢.
(٤) في المفردات : ٢٨٢ : «والصفصف المستوي من الأرض كأنه على صف واحد».
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٩ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٥٠ ، وتفسير القرطبي : ١١ / ٢٤٦.
(٥) أي مرتفعا ، والأمت ما ارتفع من الأرض.
معاني القرآن للفراء : ٢ / ١٩١ ، واللسان : ٢ / ٥ (أمت).
(٦) معاني القرآن للفراء : ٢ / ١٩٢ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٥١ ، والمفردات للراغب :٣٥٠.
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣٠ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٥١ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٨٢ ، واللسان : ١٥ / ١٠١ (عنا).
(٨) نقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٣٢ عن الكلبي.
وذكره البغوي في تفسيره : ٣ / ٢٣٢ ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١٠ / ٩٨ دون عزو.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥ / ٦٠٢ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن السدي.