ظلموا ، كقوله (١) : (ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ).
(أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ) : أفتقبلونه (٢)؟.
١٠ (فِيهِ ذِكْرُكُمْ) : شرفكم (٣) إن [عملتم] (٤) به.
١٢ (يَرْكُضُونَ) : يسرعون ويستحثون.
١٣ (لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ) : لتسألوا عما كنتم تعملون (٥).
١٥ (حَصِيداً خامِدِينَ /) : خمدوا كالنّار وحصدوا كما يحصد الزّرع.
١٩ (لا يَسْتَحْسِرُونَ) : لا يتعبون ولا ينقطعون عن العمل ، من البعير الحسير.
٢١ (يُنْشِرُونَ) : يحيون. أنشر الله الموتى فنشروا.
٢٩ (وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ) : قيل (٦) : إنّه إبليس في دعائه إلى طاعته.
٣٠ (كانَتا رَتْقاً) : ملتصقتين ، ففتق الله بينهما بالهواء (٧) ، أو فتق السّماء بالمطر والأرض بالنبات (٨).
__________________
(١) سورة المائدة : آية : ٧١.
(٢) في تفسير الطبري : ١٧ / ٣ : «قال بعضهم لبعض : أتقبلون السحر ، وتصدقون به وأنتم تعلمون أنه سحر؟ يعنون بذلك القرآن».
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء : ٢ / ٢٠٠ ، وتفسير الطبري : ١٧ / ٧ ، ومعاني الزجاج : ٣ / ٣٨٥ ، وتفسير البغوي : ٣ / ٢٣٩.
(٤) في الأصل : «علمتم» ، ولا يستقيم به السياق.
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣ / ٣٩ عن ابن بحر.
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٧ / ١٧ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥ / ٦٢٥ ، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن قتادة أيضا.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٧ / ١٨ عن الحسن ، وقتادة ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣ / ٤٢ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
(٨) ذكره الفراء في معانيه : ٢ / ٢٠١ ، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢ / ٣٧ ، واليزيدي في