٧
* (باب) *
* «(نادر في اكرام القادم من الزيارة)» *
١ ـ روى في بعض مؤلفات أصحابنا رحمهمالله تعالى ، عن معلى بن خنيس قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إذا انصرف الرجل من إخوانكم من زيارتنا أو زيارة قبورنا فاستقبلوه ، وسلموا عليه ، وهنؤوه بما وهب الله له ، فان لكم مثل ثوابه ، ويغشاكم ثواب مثل ثوابه ، من رحمة الله ، وإنه مامن رجل يزورنا أو يزور قبورنا إلا غشيته الرحمة وغفرت له ذنوبه :
[صورة خط المؤلف رحمة الله عليه :]
والحمد لله الذي وفقني لاتمام هذا المجلد من كتاب بحار الانوار في المشهد المقدس المنور الغروى على مشرفه وأخيه وزوجته وأولاده الطاهرين ألف ألف ألف صلاة وتحية وسلام بعد انصرافي عن حج بيت الله الحرام ، وزيارة قبر النبي صلىاللهعليهوآله، والائمة الكرام المقبورين في جواره عليهم الصلاة والسلام ، وكان ذلك في ليلة مبعث النبي صلىاللهعليهوآله، السابع والعشرين من شهر رجب الاصب ، من شهور سنة إحدى وثمانين بعد الالف ، من الهجرة المقدسة النبوية.
ثم الحمد لله أولا وآخرا ، والصلاة على سيدنا المرسلين ، وفخر العالمين محمد وعترته الاكرمين ، الغر الميامين ، فالمرجو من إخواني المؤمنين ، الناظرين في هذا الكتاب ، والزائرين بما أودعته فيه ، أن يترحموا علي ، ويدعوا لي بالغفران ، والرحمة والرضوان ، في روضات أئمتي ومشاهدهم عليهمالسلام ، في حياتي وبعد وفاتي ، وهل الدعاء إلا لمثلي ، لكثرة زلاتي وهفواتي ، غفر الله لي ولوالدي وسائر المؤمنين ، بحق أئمتي وسادتي.