من المشركين قبل ان تلتئم خيول المسلمين ، افيقتل منكم مثله وتفرحون. ان امرء يمشي لمصرعه سبط النبي لفاقد الترب اوصى حبيبا ان يجود له بالنفس من مقة ومن حب اعزز علينا يابن عوسجة من ان تفارق ساعة الحرب عانقت بيضهم وسمرهم ورجعت بعد معانق الترب ابكي عليك وما يفيد بكا عيني وقد اكل الاسى قلبي هذا اللعين يلوم اهل الكوفة حينما استبشروا بقتل مسلم وهو الذي بنى مسجدا ، فرحا بقتل الحسين عليهالسلام ، أحد الأربعة المساجد الملعونة مسجد شبث بن ربعيالتي بنيت فرحا بقتل الحسين عليهالسلام ، ولما قتل مسلم بن عوسجة صاحت جارية له وا سيداه يابن عوسجتاه. وزينب لما قتل الحسين عليهالسلام صاحت : وا أخاه واسيّدأهل بيتاه ، خرجت حافية حاسرة واضعة يدها على رأسها وتنادي : ليت السماء أطبقت على الأرض.
«لسان الحال»
ابمفسي يخويه اصل يمك |
|
واصبغ شعر راسي ابيفض دمك |
بنفسي يخويه احسين اداويك |
|
وجيب الدوى يا خويه واسجيك |
بلچن تطيب العلّة البيك |
|
وقعدك يبو سكنه وحاچيك |
اناديك ما يشچبلك انداي |
|
او لا تسمع اعتابي او نخواي |
المن بعد يحسين شچواي |
|
ظني انگطع وانگطع رجواي |
شتهيس احچيلي ابونّتك هاي |
|
شنهو الذي ماذيك يحماي |
يگلها الضهدني لسه بحشاي |
|
او سمت المصوب ينسگه الماي |
والماي وينه ابولية اعداي |
|
اوصّيچ بعيالي او يتاماي |
على النوگ من يحدي الحادي