صبراً يا بني عمومتي صبرا يا أهل بيتي لارأيتم هوانا بعد هذا اليوم ابدا. وقال بعضهم بعد مقتل القاسم انشأ الحسين عليهالسلام يقول :
غريبون عن اوطانهم وديارهم |
|
تنوح عليهم في البراري وحوشها |
وكيف لا تبكي العيون لمعشرٍ |
|
سيوف الأعادي في البراري تنوشها |
بدور توارى نورها فتغيّرت |
|
محاسنها ترب الفلاة نعوشها |
وفي الأسرار قال في القاسم هو غصن من اغصان شجرة النبوة وثمرة من ثمرات الإمامة والخلافة وان فتيان بني هاشم قد ارتضعوا من ثدي الفتّوة ولبان الشجاعة واغمة بني عبد المطلب كبرورا في ظل النباهة والشهامة ولله درّ من قال شعراً :
وضجيع طفلهم وان ثوى |
|
منهم فتى فمع المهند يقبر |
فأنهم يرجون لقيا ربّهم |
|
بالبيض تشفع عنده وتكفر |
وقال أخر :
فوليدهم في المهد يألف سيفه |
|
فكأنه والسيف قد ولدا معاً |
وقال بعضهم :
كأن الحرب ربتهم صغاراً |
|
وهم شكروا مساعيها كباراً |
وفي نفس المهموم ان السيد المرتضى علم الهدى زار القاسم بهده الكلمات : السلام على القاسم بن الحسن بن علي ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يابن حبيب الله السلام عليك يابن ريحانة رسول الله