امّا شجاعتة بني هاشم التي اشار اليها معاوية لعنه الله يوم الطف عَرَّفَهم بها علي الأكبر حين نكس منهم الرايات وخاض فيهم كجدّه خواض الغمرات واباد منهم الشجعان وفرّت منهم اكثر الفرسان واحجم العسكر عن مبارزته ووقفت عن منازلته ووجهه كالقمر يتلألأ نوره روحي له الفدا. لسان الحال في شجاعته :
شل اطرادها ابن احسين الأكبر |
|
او خلى الخيل بالهامات تعثر |
امصيت هلهلت له الخيل لو لاح |
|
عليها او صفگت له اطراف الأرماح |
او رگصت له السيوف ابروس الأقراح |
|
او فوگ الطوس دگت ضرب الاگثر |
من هاشم امنتب موش ملفوف |
|
ابوه احسين بالميدان موصوف |
او جده حيدر الكرار معروف |
|
او عمه الحسن والعباس الازهر |
اهتز ابغيرة الله وافرع الراس |
|
تبارك بالوجه والدرع والطاس |
او سيفه الشعشعاني المرهب الناس |
|
او بالخيل الطلايع ضيق البر |
اشچم حرآن من غدراته نس |
|
مهو ابن احسين ضرب السيف اله وبس |
ابرمحه چم عجيد اصپاح لبس |
|
او خلاها ابجماجمها تعثّر |
تموج الخيل من يفتر عليها |
|
چن الخيل ابو الحسنين بيها |
ذب هذا ورا او هذا لديها |
|
مساميها او رمحه يلحق الفر |
شباب ولا يهاب الموت طفّاح |
|
بسرج عالي طويل الظهر نفاح |
ارضى السيف واطاشرط الارماح |
|
اورد ايلوج بالسانه او يفغر |