فقال شمر : لك ذلك ، وقصده القوم واشتدَّ القتال وقد اشتدَّ به العطش فحمل من نحو الفرات على عمرو بن الحجاج وكان في أربعة آلاف فكشفهم عن الماء واقحم الفرس الماء ، فلما ولغ الفرس ليشرب قال الحسين عليهالسلام : انت عطشان وانا عطشان فلا اشرب حتى تشرب فرف الفرس رأسه كأنه فهم الكلام ولمّا مد الحسين عليهالسلام يده ليشرب ناداه رجل اتلتذ بالماء وقد هتكت حرمك ، فرمى الماء من يده ولم يشرب وقصد الخيمة.
يرى الفرات ولا يحظى بمورده |
|
ليت الفرات غدا من بعده ليبا |
خطاب العقيلة مع الحسين عليهماالسلام :
هاي الخيل شد واشتد يميمرها |
|
يصد يا طود يا سدة اسكندرها |
يا سدة اسكندرها گوم رد الخيل |
|
يا ويل الخصم الما ينشبك ويل |
گلي الحيل بعد المن تضم الحيل |
|
خدّرها انولت يحسين خدّرها |
دون الدين والخدر او دون الدار |
|
اشب النار وطفي النار نار ابنار |
اسوي اليوم حملة حملت الكرار |
|
ذوله او عينچ او كل عين تنظرها |
يردونك تبايع لا يفاعي ابعيد |
|
چي تنزل على الذل يو تسالم بيد |
صِل رابي ابمرابي يزرگ الواريد |
|
سم يا سام يالمسجي العدو مرها |
اشيل الجيش كله اشما كثر وثجل |
|
والصل ما يذل او يطخ راسه الصل |
بين الموت بالعز يو حيات الذل |
|
اخوج الموت بالعزه التخيرها |