ألف مرة وان الله تعالى يدفع القتل عنك وعن هؤلاء الفتية من أهل بيتك. وله حملات يوم عاشوراء ، منها : ان شمر بن ذي الجوشن لما حمل وطعن فسطاط الحسين (عليهالسلام برمحه ونتادى عليَّ بالنار حتى احرق هذا البيت على اهله فصاحت النساء وخرجن من الفسطاط فصاح به الحسين عليهالسلام يابن ذي الجوشن انت تدعو بالنار لتحرق بيتي على اهلي احرقك الله بالنار. وقال حميد بن مسلم : قلت لشمر سبحان الله ان هذا لا يصلح لك تريد ان تجمع على نفسك خصلتين تعذب بعذاب الله وتقتل الولدان والنساء ان في قتلك الرجال لما يرضى به أميرك فجائه شبث بن ربعي وقال له : يابن ذي الجوشن ما رأيت مقالا اسوؤ من قولك ولا موقفا اقبح من موقفك أمرعبا للنساء صرت فكأن اللعين استحى فذهب لينصرف وكان زهر في رجال من اصحابه عشرة فشد على شمر بن ذي الجوشن واصحاب فكشفهم عن البيوت حتى ارتفعوا عنهافصرعوا ابا عزرة الضبابي فقتلوه وكان من اصحاب شمر وذو قرباه فاقتتلوا حتى قتل اكثرهم وسلم زهير في ميمنة اصحاب الحسين عليهالسلام وحبيب على الميسرة. ولما صلى الحسين بأصحابه صلاة الظهر قدم زهير وسعيد بن عبد الله الحنفي امامه حتى صلى بهم ولما فرغ الحسين عليهالسلام من الصلاة تقدم زهير وجعل يقاتل قتالا لم يُر مثله