كتاب فضل ترا آب بحر كافى نيست |
|
كه تر كنى سر انگشت وصفحه بشمارى |
به حسن وخلق ووفا كس به يار ما نرسد |
|
ترا در اين سخن انكار ما نرسد |
هزار نقش برآيد زكلك صنع ويكى |
|
به دلپذيرى نقش نگار ما نرسد |
هزار نقد به بازار كاينات آرند |
|
يكى به سكّه صاحب عيار ما نرسد |
وقيل : نهى الله تعالى رسوله بتلك الآية عن التعدّي إلى ما عداه تعالى من مطاوعة الأوهام المضلّة الّتي سوّلتها الشياطين ، فتنصرف النفس عن الطاعة ، وتضلّها بمشتهيات الهوى. ولهذا أمرنا بالتعوّذ من الشيطان الرجيم ، قال : (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) (١).
وقال : (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا) (٢).
والآثم إشارة إلى المطيع للنفس الأمّارة باطنا وهو الفاسق شرعا ، والكفور إشارة إلى الكافر المطيع لها ظاهرا وباطنا.
وقيل : المراد بالآثم عتبة بن ربيعة ، وبالكفور الوليد بن مغيرة ، فإنّهما قالا للنبيّ صلّى الله عليه وآله ارجع عن هذا الأمر ونحن نرضيك بالمال والتزويج.
__________________
(١) النحل : ٩٨.
(٢) الأعراف : ٢٠١.