الإنتظار المرّ
مزجاة إلى ولي الله الأعظم الحجة بن الحسن
( عجل الله تعالى ظهوره الشريف )
صفوَةَ الخلق معدن
المكرماتِ |
|
سابقَ السابقين
بالخيراتِ |
يا إمام الأحرار يا
ذروة المج |
|
دِ ويا نجدةَ
السراةِ الكُفاة |
يا ملاذ العُفاة في
ضَنكِ المح |
|
ل وغوثَ الملهوفِ في
النائبات |
قولُك الفصلُ حكمُك
العدلُ يا من |
|
لك عزم أمضى من
المرهفات |
لك ذاتٌ قدسيةٌ
وصفاتٌ |
|
قد تعالت على جميع
الصّفات |
لك مجد أدنى الذُّرى
منه أوْفَتْ |
|
في علاها على ذُرى
النَّيرات |
لا تَنال العقولُ
أدنى مَداها |
|
وبلوغُ الأقصى من
المعجزات |
قد تحدّرْت من أرومة
عزّ |
|
ومن الطاهرين
والطاهرات |
قد زكا محتدٌ وطاب
نجارٌ |
|
وصفا العرْق من هَناً
وهَنات |
كل ما في الوجود ما
زال يتلو |
|
بعضَ آيات فضلك
البينات |
هي وحيُ القرآن وهي
نثار |
|
من معاني الإنجيل
والتوراة |