والمراد بما أشبه الدعاء والذكر ، البكاء من خشية الله ، والتفكّر في عجائب مصنوعاته ، والتذكّر لجزيل آلائه ، وما هو من هذا القبيل.
وفضله عظيم وثوابه جسيم ، ففي الصحيح : «التعقيب بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفّلا ، وبذلك جرت السنّة» (١) ، وفي الآخر : «التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد» (٢). إلى غير ذلك.
وأفضله تسبيح الزهراء عليهاالسلام للنصوص (٣) ، وصورته مشهورة كما في الصحيح (٤) وغيره (٥) ، والصدوق قدّم التسبيح على التحميد (٦) ، وله الخبر (٧). ويستحبّ اتباعه بالتهليل ، كما في الخبر (٨).
__________________
(١) وسائل الشيعة : ٦ / ٤٣٧ الحديث ٨٣٨٠ مع اختلاف يسير.
(٢) وسائل الشيعة : ٦ / ٤٢٩ الحديث ٨٣٥٢.
(٣) لاحظ! وسائل الشيعة : ٦ / ٤٤٣ الباب ٩ من أبواب التعقيب.
(٤) وسائل الشيعة : ٦ / ٤٤٤ الحديث ٨٣٩٨.
(٥) وسائل الشيعة : ٦ / ٤٤٤ الباب ١٠ من أبواب التعقيب.
(٦) المقنع : ٩٧ ، من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢١٠ ذيل الحديث ٩٤٥.
(٧) وسائل الشيعة : ٦ / ٤٤٦ الحديث ٨٤٠٢.
(٨) وسائل الشيعة : ٦ / ٤٤٠ الحديث ٨٣٨٦.