وأن يأتي فيه بالموجبتين ، أي سؤال الجنّة والتعوّذ من النار ، كما في الحسن (١) ، وبالأدعية المأثورة (٢) ، وقد جمعها جماعة من أصحابنا ـ شكر الله سعيهم ـ في كتبهم المعمولة لذلك.
وأن يقرأ خمسين آية بعد الصبح ، كما في الصحيح (٣) ، وأن يسبّح بالتسبيحات الأربع عقيب كلّ فريضة مقصورة ثلاثين مرّة جبرا لقصرها ، كما في الخبر (٤).
وأن يكبّر في الفطر والأضحى عقيب عدّة صلوات كما مرّ (٥) ، مع الخلاف في وجوبه وندبه ، وصورته في الفطر «الله أكبر الله أكبر لا إله إلّا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا» كما في الخبر (٦).
وفي الأضحى مختلف فيها ، وأصحّها ما في الصحيح ، وهو المذكور بزيادة : «الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام والحمد لله على ما أولانا» (٧) في آخره.
وفي الصحيح : «أنّه ليس شيء موقّت يعني : [في] الكلام» (٨).
__________________
(١) وسائل الشيعة : ٦ / ٤٦٤ الحديث ٨٤٥٦.
(٢) لاحظ! وسائل الشيعة : ٦ / ٤٦٩ الباب ٢٤ من أبواب التعقيب.
(٣) راجع! وسائل الشيعة : ٦ / ٤٧٥ الحديث ٨٤٨٠.
(٤) لاحظ! وسائل الشيعة : ٦ / ٤٥٣ الباب ١٥ من أبواب التعقيب.
(٥) مفاتيح الشرائع : ١ / ٢٩.
(٦) وسائل الشيعة : ٧ / ٤٥٥ الحديث ٩٨٤٧.
(٧) مصباح المتهجد : ٧٣٥ مع اختلاف يسير.
(٨) وسائل الشيعة : ٧ / ٤٦٥ الحديث ٩٨٧٤.