توكّلت ، وأنت ربّي ، سجد وجهي للّذي خلقه وشقّ سمعه وبصره ، الحمد لله ربّ العالمين ، تبارك الله أحسن الخالقين ، ثمّ قال : سبحان ربّي الأعلى وبحمده ، ثلاث مرّات».
هكذا في الصحيح في «الكافي» (١) والعامّة رووا كذلك عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بأدنى نقيصة (٢).
وفي «الفقيه» أيضا ذكره بتفاوت زيادة (٣).
وفي «الكافي» أيضا في الصحيح عن أبي عبيدة عن الباقر عليهالسلام دعاء آخر في الأربع ركعات (٤) ، كلّ ركعة منها دعاؤها مغاير لدعاء الاخرى.
قوله : (كما في الصّحيح).
لعلّ المراد منه صحيحة أبان عن عبد الرحمن بن سيابة ـ وهو مجهول ـ قال : قلت للصادق عليهالسلام : أدعو الله وأنا ساجد؟ فقال : «نعم ، فادع للدنيا والآخرة فإنّه ربّ الدنيا والآخرة» (٥).
نعم ، ورد صحيح ظاهر في عدم بطلان الصلاة بدعاء ردّ الضالّة في سجودها (٦) ، بل ربّما كان ظاهرا في مرجوحيّته ، والله يعلم.
__________________
(١) الكافي : ٣ / ٣٢١ الحديث ١ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٣٣٩ الحديث ٨١٢٤.
(٢) سنن ابن ماجة : ١ / ٢٨٧ الحديث ٨٨٨ و ٨٩٠.
(٣) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢٠٥ الحديث ٩٣٠.
(٤) الكافي : ٣ / ٣٢٢ الحديث ٤ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٣٤٠ الحديث ٨١٢٥.
(٥) الكافي : ٣ / ٣٢٣ الحديث ٦ ، تهذيب الأحكام : ٢ / ٢٩٩ الحديث ١٢٠٧ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٣٧١ الحديث ٨٢١٠.
(٦) وسائل الشيعة : ٦ / ٣٧٠ الحديث ٨٢٠٩.