٩ ـ اضطرابها وبطلانها.
١٠ ـ تأويلاتها.
١١ ـ جوابات ابن بابويه.
١٢ ـ نظائر أحاديث السهو في الضعف.
رأيته في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف (١).
أمّا المحقّق البحراني رحمه الله فقد قال في اللؤلؤة خلال ترجمته للمؤلّف :
وله كتب منها الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة ـ إلى أن قال : ـ ورسالة في تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان (٢).
وكتابنا هذا ـ كما هو واضح من اسمه ـ ينزّه الأنبياء والأئمّة عليهم السلام عن السهو والنسيان ، فنراه يقول في مقدّمته :
« هذه رسالة في بيان السهو عن أهل العصمة ، وذكر نبذة ممّا يدلّ على ذلك من الأدلّة العقليّة ، والنصوص النقليّة ، وكلام جماعة من الأصحاب في هذا الباب ، وردّ شبهة من جوّز السهو عليهم في العبادة ، وتأويل الأحاديث الّتي تدلّ على ذلك بظاهرها ، وذكر بعض نظائرها وما يناسب هذا المطلب ... ».
أمّا السبب الّذي دفع المصنّف على تأليف هذه الرسالة فيذكره ويقول :
« والذي دعاني إلى تأليف هذه الرسالة ، التماس بعض الأفاضل واشتباه الأمر على بعض آخر ، وكون هذه المسألة من المهمّات ، ولم أجد من تعرّض لها بكلام شاف ، واستدلال واف ، إلاّ من قلّ مع قصور ما وجدته عن البيان كما
__________________
(١) الذريعة ٤ : ٤٣٨.
(٢) لؤلؤة البحرين : ٧٦.