صحيح كما لا يخفى.
ثمّ أنّه لم يصرّح الطبرسي بجواز ذلك في هذا الكلام كما ترى ، مع انّ الآية محتملة لكون الخطاب عاماً كما في ( وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا ) (١) أو الخطاب للنبي صلّى الله عليه وآله ، والمراد غيره كما في قوله تعالى ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ) (٢).
ويحتمل كون النسيان بمعنى الترك (٣) ، وابن بابويه أيضاً لابدّ من تأويله للآية كما يأتي إن شاء الله.
__________________
(١) سورة الأنعام : ٢٧ و ٣٠.
(٢) سورة الزمر : ٦٥.
(٣) وهو إحتمال بعيد لا يوافق سياق الآية ومعناها.