يكون أعلم الناس ، وأحكم الناس ، وأتقى الناس ، وأحلم الناس ، [ وأشجع الناس ، وأسخى الناس ، ] (١) وأعبد الناس ، [ ويولد مختوناً ، ] (٢) ويكون مطهّراً ، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه ، [ ولا يكون له ظلّ ، وإذا وقع على الأرض من بطن اُمّه وقع على راحتيه ، رافعاً صوته بالشهادتين ، ] (٣) ولا يحتلم ، وتنام عينيه ولا ينام قلبه ، ويكون محدّثاً ، [ ويستوي عليه درع رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ] (٤) ولا يرى له بول ولا غائط ، لأنّ الله عزّ وجلّ وكّـل الأرض بابتلاع ما يخرج (٥) منه. (٦) « الحديث ».
ووجه دلالته على المقصود هنا ظاهر ، وحال النبي صلّى الله عليه وآله يجب أن يكون أعظم من الإمام عليه السلام.
ورواه أيضاً في كتاب عيون الأخبار (٧) في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من علامات الإمام ، والطريق واحد.
الثاني :
ما رواه الشيخ الأجل ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني في كتاب العقل والجهل.
عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد ، عن
__________________
(١ ـ ٤) من المصدر.
(٥) كذا في « ب ، ج » ، وفي المصدر : يجري.
(٦) من لا يحضره الفقيه ٤ : ٤١٨ مفصلاً.
ورواه في معاني الأخبار : ١٠٢ ح ٤ ، الخصال : ٥٢٧ ح ١ ، وأخرجه الطبرسي في الاحتجاج : ٤٣٦ ، عنها بحار الأنوار ٢٥ : ١١٦ ح ١.
(٧) عيون أخبار الرضا عليه السلام ١ : ٢١٢ ح ١ عنه بحار الأنوار ٢٥ : ١١٦ ح ١.