عن أحمد بن محمد ـ يعني العاصمي (١) ـ ومحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن سيف التمّار ، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث انّه قال : وربُّ الكعبة ، [ وربُّ البيت ] (٢) ـ ثلاثاً ـ لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أنّي أعلم منهما ، ولأنباتهما بما ليس في أيديهما ، لأنّهما اُعطيا علم ما كان ، ولم يعطيا علم ما يكون ، وما هو كائن حتى تقوم الساعة ، وقد ورثناه من رسول الله صلّى الله عليه وآله وراثة (٣).
التاسع عشر :
ما رواه أيضاً فيه عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن يونس بن يعقوب ، عن الحارث بن المغيرة ؛ وعبد الأعلى وأبي عبيدة وعبد الله بن بشر الخثعمي كلّهم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : والله انّي لأعلم ما في السماوات ، وما في الأرض ، وما في الجنة ، وما في النار ، وأعلم ما كان وما يكون ، ثمّ قال : علمت ذلك من كتاب الله عزّ وجلّ ، إنّ الله يقول : « فيه تبيان كل شيء » (٤). (٥)
__________________
(١) كذا في النسخ ، ولم تذكره المصادر ، ولعلّها من المصنّف رحمه الله.
(٢) من المصدر ، وفي البحار : « البنيّة » بدل « البيت ».
(٣) الكافي ١ : ٢٦١ ح ١ مفصلاً ، عنه البحار ١٣ : ٣٠٠ ح ٢٠.
وأخرجه في بصائر الدرجات : ١٢٩ ح ١ ، عنه البحار ١٧ : ١٤٤ ح ٣٢ وج ٢٦ / ١١١ ح ٩ ، وفيه بيان نافع.
(٤) لعلّه نقل بالمعنى ، فأنّ الآية تقول : ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ ) ، وهي في سورة النحل : ٨٩.
(٥) الكافي ١ : ٢٦١ ح ٢ مفصلاً.