يا بن هشام ذي الفروع السمق |
|
والحسب المحض الذي يمذق |
ان الخبيث كاذب لم يصدق
قال فسأل عن أمها وعن خبرها فذكر له انها ظالمة فردها إليه (الاصمعي) قال اخبرني يزيد بن ضبة مولى ثقيف قال مرت اعرابية بنادي قوم من بني عامر وفيهم غلام حديث السن ظريف فنكس القوم رؤسهم وجعل الغلام يرمقها فدنت منهم فمازحتهم واقبلت على الغلام فقالت
شهدت وبيت الله انك طيب ال |
|
ثنايا وان الخصر منك لطيف |
وانك مشبوح الذراعين خلجم |
|
وانك إذ تخلو بهن عنيف |
وانك نعم الكمع في كل حالة |
|
وانك في رمق النساء عفيف |
نمتك الى العليا عرانين عامر |
|
واعمامك الغر الكرام ثقيف |
اناس إذا ما الكلب انكر أهله |
|
فعندهم حصن اشم منيف |
لمن جاءهم يخشى الزمان وريبه |
|
رحيق وزاد لا يصان وريف |
فبيت بني غيلان في رأس يافع |
|
وبيت ثقيف فوق ذاك منيف |
وكان الذي يرمقها من بني معتب بن ثقيف وأمه احدى بنات عامر بن جعفر بن كلاب فقال لها زوجها من عنيت قالت اياك قال كذبت وبيت الله ما أنا الذي عنيت ولا خصري بلطيف ولاقتلنك أو لتخبريني قالت الصدق يضرني عندك فأخذت عليه موثقا أن لا يخبر به الناس فاعطاها ذلك فخبرته فطلقها وافشى خبرها فقالت
غدرت بنا بعد التصافي وخنتنا |
|
وشر مصافي في خلة من يخونها |
وبحت بسر كنت أنت امينه |
|
ولا يحفظ الاسرار إلا امينها |
قال احمد بن معاوية بن بكر بن الباهلي حدثني داوود بن داوود قال