أو كان رمح استك مستقيما |
|
نكت به جارية هضيما |
ناك اخوها اختك الغلميا |
|
بذي خطوط يغلق المشيما |
إذا احفت نومها الاريما |
|
واحتدرت من ظهره العتيما |
سمعت من اصواتها نئيما
(الهيثم) قال مدح قتادة بن مغرب يزيد بن المهلب فاعطاه وملا يديه وتزوج بنت يزيد الحنفي فلما بنى بها فركها من ليلتها فلما أصبح طلقها وقال
تجهزي للطلاق وارتحلى |
|
ذاك دواء للرامح الشمس |
لليلة حين بنت طالقة |
|
الذ عندي من ليلة العرس |
بت لديها بشر منزلة |
|
لا انا في نعمة ولا فرسي |
هذا على الخسف لا قضيم له |
|
وبت ما ان يسوغ لي نفسي |
قال فالحقها باهلها وبلغها قوله فشدت عليها ثيابها واتت باب يزيد بن المهلب فاستأذنت عليه فدخلت وقتادة عنده فقالت
حلفت فلم اكذب وإلا فكل ما |
|
ملكت لبيت الله أهديه حافية |
لو ان المنايا اعرضت لاقتحمتها |
|
مخافة فيه ان فيه لداهية |
وكيف اصطباري يا قتادة بعد ما |
|
شممت العدى من فيك ادمى سماخيه |
فما جيفة الخنزير عند ابن مغرب |
|
قتادة إلا ريح مسك وغالية |
وقال العتبي حدثني أبو أحمد قال سئل اعرابي عن امرأته وكان حديث عهد بتزويج قال فقال افنان اثلة وجنى نحلة ومس رملة وكأنني آيب في كل ساعة من غيبة قال وسئلت عنه فقالت افنان الجنة وحسن الروضة وطيب الحياة في نعمة مقيمة
العتبي قال حدثنا أبو سليمان قال سئلت امرأة عن زوجها فقالت كان