اهله وينسى فضله قال حظيت ورضيت ثم قال للثالثة مامالكم قالت المعزى قال وكيف تجدونها قالت لا بأس بها نولدها فطما ونسلخها ادما قال كيف تجدين زوجك قالت لا بأس ليس بالبخيل الحتر ولا بالسمح البذر قال جدوى مغنية ثم قال للرابعة ما مالكم قالت الضان قال وكيف تجدونها قالت شر مال حوف (أي جلود) لا يشبعن وغنم لا ينفعن وصم لا يسمعن وأمر مغويتهن يتبعن قال فكيف تجدين زوجك قالت زوج يكرم نفسه ويحترم عرسه قال اشبه امرأ بعش بزه
قال وانشدني مروان بن أبي حفصة لامرأة من آل أبي حفصة كانت أمة لهم تهجو زوجها
وما ظربان لبد القطر متنه |
|
متى ما يشأ يلمم بصب فيصطد |
بانتن من ريح الهجين وازع |
|
إذا ما غدا في مدرع متبدد |
له قدمان تحثوان على استه |
|
إذا أحسن الفتيان مشى التأدد |
قال الاصمعي حدثني عيسى بن عمر قال كنت بالبادية فتضيفت امرأة فدخلت الخباء فجعلت تريغ زوجها عن قراي ويريغها فسمعتها تقول
انا ابنة الاخيل المعم المخول ان كنت تجهلني فعنى فاسأل قال فقال الزوج انا ابن بلال صاحب العين والخال قال فاتتني بقرص مثل فرسن الحلة قال فجعلت الملم منها مثل اثباج القطا الكدري قال الكلبي امرأة يقال لها ام الورد تزوجت برجل فعجز عنها فتقدمت الي والى اليمامة فقالت له والله ما يمسكني بضم ولا بتقبيل ولا بشم ولا بزعزاع ليسلي همي يطيج منه فتحي في كمي قال ففرق بينهما ثم تزوجت رجلا آخر فرضيت وحظيت وزوجت اخاها اخت زوجها فعجز عنها فقالت تهجو اخاها
يا عمرو لو كنت فتى كريما |
|
أو كنت ممن يمنع الحريما |