خفافا واجمشكم فالفاكم غضابا فوسمتم غير ابلكم واوردتموها غير شربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل بدار (وفي نسخة إنما) زعمتم خوف الفتنة الا في الفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم وانى بكم وانى تؤفكون وهذا كتاب الله بين اظهركم وزواجره بينة وشواهده لائحة واوامره واضحة ا رغبة عنه تدبرون ام بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلا ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ثم لم تريثوا إلا ريث ان تسكن نغرتها تشربون حسوا وتسرون في ارتغاء ونصبر منكم على مثل حز المدى وانتم الان تزعمون ان لا ارث لنا افحكم الجاهلية تبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ويها معشر المهاجرين أأبتز ارث ابي افي الكتاب ان ترث اباك ولا ارث أبي لقد جئت شيئا فريا فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعد القيامة وعند الساعه يخسر المبطلون ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون ثم انحرفت الى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي تقول
قد كان بعدك انباء وهنبثة |
|
لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب |
انا فقدناك فقد الأرض وابلها |
|
واختل قومك فاشهدهم ولا تغب |
قال فما رأينا يوما كان اكثر باكيا ولا باكية من ذلك اليوم (حدثني) جعفر بن محمد رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة قال حدثني أبي قال اخبرنا موسى بن عيسى قال اخبرنا عبد الله بن يونس قال اخبرنا جعفر الاحمر عن زيد بن علي رحمة الله عليه عن عمته زينب بنت الحسين عليهما السلام قالت لما بلغ فاطمة (عليها السلام) اجماع أبي بكر على منعها