يا رب عارضة علينا وصلها |
|
بالجد تخلطه بقول الهازل |
فأجبتها في القول بعد تستر |
|
حبي بثينة عن وصالك شاغل |
لو كان في قلبي كقدر قلامة |
|
فضل وصلتك أو أتتك رسائلي |
هذا والله الحب لا تصنيعك وتزويقك وحدثني عن السجستاني قال حدثنا العتبي قال عرض عتبة بن ربيعة أبا سفيان بن حرب وسهل ابن عمرو على هند بنت عتبة وكان خطباها فقالت أما سهيل فلا حاجة لي بالاهوج فإن امرأته ان انجبت فمن حظ تنجب وان اخطأت وأحمقت فبالحرى قال ففي ذاك سهيل
وما هوجي يا هند إلا سجية |
|
أجر بها دلى لاحدى الخلائق |
وإني إذا ما خلة سأخلقها |
|
صبرت عليها صبر آخر عاشق |
قالت وأما أبو سفيان فلئن نبأني عن الصنيعة ولا يبيت له مال بمضيعة فزوجنيه واحر بالسليل بيني وبينه ان يسود قريشا
حدثني محمد بن سعد قال حدثني السجستاني قال حدثنا العتبي قال خرج الحارث بن عوف المري خاطبا الى حارثة بن اوس بن لام الطائي فقال لابنته يا بنية هذا سيد قومه قد أتاني خاطبا لك فقالت لا حاجة لي فيه ان في خلقي ضيقا صبر عليه القرباء ولا يصبر عليه البعداء قال فقال التى تليها قد سمعت ما قالت اختك قالت زوجنيه فإني ان لم اصلح للبعداء لم اصلح للقرباء قال فزوجه وضرب عليه قبة ونحر له الجزر فمد يده إليها فقالت ابنة اوس تمد إليها اليد بحضرته قال فتحمل بها فلما كان بالطريق مد يده إليها فقالت ابنة اوس أردت ان تمتع بها في سفرك كما تمتع بسفرتك فكف يده فلما حل في اهله وقد وقعت